Z@y

  الفرق بين رعشة   الباركنسون  (الشلل الرعاش) واضطرابات الحركة الأخرى (مثل الرعاش الأساسي أو خلل الحركة) يكمن في الخصائص السريرية، الأسباب، وطريقة الظهور. إليك التفاصيل: 1.  رعشة الباركنسون  (Parkinsonian Tremor) النوع: تكون رعشة سكونية (Resting Tremor)، أي تظهر عندما يكون العضو في حالة راحة (مثل وضع اليد على الحجر) وتختفي عند الحركة. قد تتحول إلى  رعشة أثناء الحركة  في مراحل متقدمة. الشكل: تشبه "عد النقود" أو "لف حبة دواء" بين الإبهام والسبابة. تبدأ عادةً في يد واحدة ثم تنتقل للجانب الآخر. مصاحبة لأعراض أخرى: تيبس العضلات. بطء الحركة (براديكينيزيا). اختلال التوازن. أعراض غير حركية (مثل فقدان الشم، الاكتئاب). السبب: نقص الدوبامين بسبب تلف الخلايا العصبية في المادة السوداء بالدماغ. 2. الرعاش الأساسي (Essential Tremor) – أشهر اضطرابات الحركة غير  الباركنسون النوع: رعشة حركية (Action Tremor)، تظهر عند استخدام العضو (مثل حمل كوب ماء، الكتابة). قد تظهر أيضًا عند الثبات (ممدد الذراعين). الشكل: اهتزاز منتظم في اليدين، الرأس، الصوت (مثل صوت مرتعش عند التح...

  مرض   الشلل الرعاش   (Parkinson's Disease) هو اضطراب عصبي تدريجي يصيب الجهاز العصبي المركزي، ويؤثر بشكل رئيسي على الحركة. ينتج عن تلف أو موت الخلايا العصبية في منطقة المادة السوداء (Substantia Nigra) في الدماغ، المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي مهم لتنسيق الحركة. أعراض مرض الشلل الرعاش: الرعاش (الاهتزاز) – عادةً يبدأ في اليدين (كأن المريض "يعد النقود"). بطء الحركة (Bradykinesia) –  صعوبة في بدء الحركة  أو إنجازها بسرعة طبيعية. تيبس العضلات – مقاومة الحركة بشكل غير مرن. اختلال التوازن – صعوبة في الوقوف أو المشي، مما قد يؤدي إلى السقوط. أعراض غير حركية مثل: الاكتئاب والقلق. مشاكل في النوم. فقدان حاسة الشم. صعوبة في الكلام والبلع. الخرف (في المراحل المتأخرة). أسباب المرض: العوامل الوراثية  (في بعض الحالات النادرة). العوامل البيئية  مثل التعرض للمبيدات الحشرية أو المعادن الثقيلة. التقدم في العمر (غالبًا ما يظهر بعد سن 60). تلف الخلايا العصبية بسبب تراكم بروتين ألفا-ساينوكلين (Alpha-synuclein) في الدماغ. علاج الشلل الرعاش: لا يوجد  علاج شافٍ...

  جراحة العمود الفقري   تُعد من الإجراءات الطبية الحيوية التي يمكن أن تُحدث تحسناً كبيراً في   حياة المرضى ، خاصةً عندما يفشل العلاج التحفظي (مثل الأدوية والعلاج الطبيعي) في تخفيف الأعراض. أهمية  جراحة العمود الفقري  في تحسين حياة المرضى: 1. تخفيف الألم المزمن تُعالج  جراحات العمود الفقري  حالات مثل  الانزلاق الغضروفي ، تضيق القناة الشوكية، والتهاب المفاصل الفقرية، والتي تسبب آلاماً شديدة في الظهر أو الأطراف. بعد  الجراحة  الناجحة، يختفي الألم أو يقل بشكل كبير، مما يُحسّن جودة الحياة اليومية. 2. استعادة الوظيفة الحركية في حالات انضغاط الأعصاب أو  إصابات الحبل الشوكي ، قد يعاني المرضى من ضعف في الذراعين أو الساقين أو حتى الشلل. الجراحة يمكن أن تُزيل الضغط عن الأعصاب أو  النخاع الشوكي ، مما يُساعد في استعادة الحركة والقوة العضلية. 3. تحسين جودة الحياة اليومية كثير من المرضى الذين يعانون من  آلام الظهر  أو الرقبة المزمنة يواجهون صعوبة في الجلوس، المشي، أو حتى النوم. بعد الجراحة، يمكنهم العودة إلى ممارسة الأنشطة الطبيعية ...