كيف تتم عملية كي نواه المهاد لعلاج الاضطراب الحركي؟
عملية كي نواة المهاد (Thalamotomy) هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج بعض الاضطرابات الحركية مثل الرعاش الناتج عن مرض باركنسون أو حالات أخرى مثل الرعاش الأساسي.
كيف تتم العملية؟
التخدير والتجهيز
يتم إجراء العملية غالبًا تحت التخدير الموضعي حتى يتمكن الجراح من تقييم تأثير التحفيز أو الكي على الأعراض أثناء الجراحة.
في بعض الحالات، يمكن استخدام التخدير العام.
تحديد الموقع المستهدف
يتم تثبيت إطار التوضيع التجسيمي (Stereotactic frame) على رأس المريض لتوجيه الأدوات الجراحية بدقة.
يستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT scan) لتحديد الموقع الدقيق داخل نواة المهاد.
إدخال المسبار
يتم عمل ثقب صغير في الجمجمة (حوالي 3-4 ملم).
يتم إجراء اختبار تحفيز كهربائي (Electrical stimulation) للتأكد من تأثير الإجراء على الأعراض دون التسبب في آثار جانبية.
الكي (التخثير الحراري)
بعد التأكد من الموقع الصحيح، يتم تسخين طرف المسبار إلى درجة حرارة عالية باستخدام الترددات الراديوية (Radiofrequency ablation).
يؤدي ذلك إلى إتلاف الخلايا العصبية المفرطة النشاط في نواة المهاد، مما يساعد على تقليل الرعاش أو الاضطرابات الحركية.
إزالة المسبار وإنهاء الجراحة
بعد التأكد من نجاح الإجراء، يتم إزالة المسبار وإغلاق الجرح الصغير في الجمجمة.
قد يبقى المريض في المستشفى للمراقبة لمدة يوم أو يومين.
ما هي فوائد العملية؟
✅ تقليل أو إيقاف الرعاش بشكل كبير.
✅ قد تقلل من الحاجة إلى الأدوية.
✅ فعالة بشكل خاص لمرضى الرعاش الأساسي أو الرعاش الأحادي الجانب في باركنسون.
ما هي المخاطر المحتملة؟
⚠️ ضعف في التوازن أو الكلام.
⚠️ تنميل أو وخز في أجزاء من الجسم.
⚠️ نزيف دماغي (نادر الحدوث).
بدائل العملية
التحفيز العميق للدماغ (DBS - Deep Brain Stimulation) وهو أكثر شيوعًا لأنه أقل تدميرًا ويمكن تعديله بعد الجراحة.
Comments
Post a Comment