Z@y

  عملية   كي نواة المهاد   (Thalamotomy) هي إجراء جراحي يُستخدم لعلاج بعض   الاضطرابات الحركية   مثل   الرعاش   الناتج عن مرض   باركنسون   أو حالات أخرى مثل   الرعاش الأساسي . كيف تتم العملية؟ التخدير والتجهيز يتم إجراء العملية غالبًا تحت  التخدير الموضعي  حتى  يتمكن الجراح من تقييم تأثير التحفيز  أو الكي على الأعراض أثناء الجراحة. في بعض الحالات، يمكن  استخدام  التخدير العام . تحديد الموقع المستهدف يتم تثبيت  إطار التوضيع التجسيمي  (Stereotactic frame)  على رأس المريض لتوجيه الأدوات الجراحية بدقة. يستخدم التصوير  بالرنين المغناطيسي (MRI)  أو  التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)  لتحديد الموقع الدقيق داخل  نواة المهاد . إدخال المسبار يتم عمل ثقب صغير في الجمجمة (حوالي 3-4 ملم). يُدخل  مسبار كهربائي  رفيع إلى نواة المهاد . يتم إجراء اختبار تحفيز كهربائي (Electrical stimulation) للتأكد من تأثير الإجراء على الأعراض دون التسبب في آثار جانبية. الكي (التخثير الحراري)...

  عند التعامل مع شخص يشتبه في إصابته   بإصابة خطيرة في العمود الفقري ، يجب اتباع الإسعافات الأولية بحذر شديد لتجنب تفاقم الضرر. إليك الخطوات الأساسية التي يجب اتباعها: 1. عدم تحريك المصاب تجنب تحريكه تمامًا  ما لم يكن في خطر مباشر (مثل الحريق أو الغرق). أي  حركة خاطئة قد تؤدي إلى تفاقم الإصابة  وتسبب شللًا دائمًا. 2. طلب المساعدة الطبية فورًا اتصل بالإسعاف (مثل 911 أو 112) و اذكر بوضوح أن هناك إصابة محتملة في العمود الفقري . 3. تثبيت الرأس والرقبة إ ذا كان المصاب واعيًا :  اطلب منه عدم التحرك. إذا كان فاقدًا للوعي:  أمسك رأسه بحذر في وضع محايد  (كما كان عند العثور عليه) لتجنب أي التواء أو انحناء. استخدم  يديك أو ضمادات ملفوفة  لتثبيت الرأس والرقبة حتى وصول المساعدة. 4. التأكد من التنفس والدورة الدموية إذا لم يكن يتنفس ، قم بإنعاشه القلبي الرئوي (CPR) ، لكن  دون إمالة رأسه للخلف  كما هو معتاد، بل افتح مجرى الهواء برفع الفك برفق. إذا كان يتنفس،  راقبه باستمرار حتى وصول الإسعاف . 5. عدم إزالة الخوذة (إذا كان مصابًا أثناء القي...

  تعتمد طريقة   علاج إصابات العمود الفقري   على نوع الإصابة وشدتها والمناطق المتأثرة. يمكن تصنيف العلاجات إلى طرق   غير جراحية   و جراحي ة : 1. العلاج غير الجراحي (المحافظ) يُستخدم في الحالات التي لا تتطلب تدخلًا جراحيًا، ويشمل: الراحة والتثبيت :  ارتداء دعامة أو جبيرة لتقليل الحركة و السماح للعمود الفقري  بالشفاء. الأدوية : مثل  مسكنات الألم  (كالأيبوبروفين) ومرخيات العضلات، وأحيانًا الستيرويدات لتقليل الالتهاب. العلاج الطبيعي :  تقوية العضلات الداعمة للعمود الفقري ، وتحسين المرونة والتوازن. الحقن الموضعية : مثل حقن الستيرويدات في الفقرات المصاب الأسئلة الشائعة - Dr Amr Albakry . 2. العلاج الجراحي يكون ضروريًا إذا كانت الإصابة شديدة، مثل حالات  كسور الفقرات  غير المستقرة أو إصابات الحبل الشوكي . وتشمل الجراحات: ا لتثبيت بالفواصل المعدنية والمسامير:  للحفاظ على استقرار العمود الفقري. إزالة الضغط عن الأعصاب : مثل استئصال جزء من الفقرة أو الديسك المضغوط. دمج الفقرات :  لتقليل الألم وتحقيق الثبات في المنطقة المصابة. 3. إ...

  ألم العصب الخامس   هو اضطراب عصبي يسبب ألمًا شديدًا ومفاجئًا في الوجه، وعادةً ما يكون على شكل نوبات قصيرة ولكن حادة تشبه الصدمة الكهربائية. ينتج هذا الألم عن تهيج أو   ضغط على العصب الثلاثي التوائم  (العصب الخامس القحفي)، وهو المسؤول عن الإحساس في الوجه. أسباب ألم العصب الخامس: ضغط على العصب  بسبب الأوعية الدموية المجاورة . ا لتصلب المتعدد  الذي يسبب تلف الغلاف الواقي للعصب. أورام تضغط على العصب  (نادرًا). إصابات الوجه أو  العمليات الجراحية السابقة . أسباب مجهولة في بعض الحالات . أعراض ألم العصب الخامس: ألم مفاجئ يشبه الصدمة الكهربائية  في نصف الوجه. نوبات ألم قصيرة  قد تستمر لثوانٍ أو دقائق، ولكنها متكررة. يزداد الألم عند المضغ، التحدث،  غسل الوجه أو التعرض للهواء البارد. قد يؤثر الألم على الأنف، الفك، الخد، والشفاه. طرق علاج ألم العصب الخامس: 1. العلاج الدوائي: أدوية مضادة للتشنجات  مثل  كاربامازيبين  أو  جابابنتين  لتقليل نوبات الألم. مرخيات العضلات  مثل  باكلوفين . مضادات الاكتئاب ثلاثية الحل...

  لا،  العمليات الجراحية لمرضى باركنسون   لا تعالج المرض بشكل نهائي، لكنها يمكن أن تساعد في  تحسين الأعراض بشكل كبير   لدى بعض المرضى.   الجراحة الأكثر شيوعًا  هي   التحفيز العميق للدماغ (DBS - Deep Brain Stimulation) ، حيث يتم زرع   أقطاب كهربائية   في مناطق معينة من الدماغ، ويتم التحكم بها بجهاز يشبه   جهاز تنظيم ضربات القلب . فوائد الجراحة: تقليل الاهتزازات (الرعاش) و التصلب وصعوبة الحركة . تقليل الاعتماد على الأدوية  أو تقليل آثارها الجانبية. تحسين جودة الحياة ، خاصةً لدى المرضى الذين لا يستجيبون جيدًا للأدوية. القيود والمخاطر: لا  توقف المرض  أو تبطئ تقدمه. قد لا  تفيد جميع المرضى،  حيث يعتمد نجاحها على  حالة المريض واستجابته . تنطوي على مخاطر مثل  النزيف الدماغي  أو العدوى أو  مشكلات متعلقة بالجهاز المزروع . إذا كنت تفكر في الجراحة، فمن الأفضل استشارة طبيب أعصاب متخصص لتقييم ما إذا كانت مناسبة لحالتك أو لحالة المريض الذي تهتم به.

  الأقراص الفقرية   (الديسكات) هي هياكل غضروفية تقع بين فقرات العمود الفقري، وتؤدي عدة وظائف مهمة، منها: امتصاص الصدمات : تعمل كوسائد بين الفقرات لتقليل التأثير الناتج عن الحركة والضغط على العمود الفقري. توفير المرونة والحركة : تساعد في تحريك العمود الفقري بسلاسة، مثل الانحناء والالتفاف. توزيع الأحمال : تساهم في توزيع وزن الجسم بالتساوي على الفقرات، مما يقلل من الضغط المباشر عليها. حماية الأعصاب: تحافظ على المسافة بين الفقرات، مما يمنع الضغط على الأعصاب الشوكية الخارجة من النخاع الشوكي. عند تدهور صحة الأقراص الفقرية (مثل الانزلاق الغضروفي)، قد  تحدث آلام الظهر  أو مشاكل عصبية بسبب الضغط على الأعصاب. علاج  الأقراص الفقرية المتضررة  يعتمد على شدة الإصابة والأعراض المصاحبة. يمكن  تصنيف العلاجات  إلى علاجات تحفظية وعلاجات جراحية: 1.  العلاجات التحفظية  (غير الجراحية): تناسب الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، وتشمل: الراحة النسبية:  تجنب الحركات العنيفة أو حمل الأوزان الثقيلة. العلاج الطبيعي:  تمارين تقوية العضلات  الداعمة للعمود ...